الحبيب رزق باتيستا نائب المدير العام
عدد الرسائل : 25 تاريخ التسجيل : 22/09/2006
| موضوع: نقاش:محمد بن عبد الله الأحد نوفمبر 12, 2006 7:59 am | |
| نقاش:محمد بن عبد الله أعدت صياغة المقال حسب منهج البحث العلمي حاذفا منه الاشارات الايمانيه و الطقوسيه للاسلام و التي كان المقال يقدمها بتحيز اسلامي :هو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن عبد مناف الهاشمي القرشي و يعتبره المسلمون آخر الانبياء والرّسل. وُلد في مكةفي يوم الأثنين الموافق 12 ربيع الأول في عام يقال له عام الفيل ويتوافق مع العام 570 أو 571 من التقويم الميلادي. ينحدر نسبه من أشرف البيوت القرشيه فهو ينتمي لقبيلة بني هاشم وتعد قبيلة بنو هاشم من أشراف العرب، ويمتد نسبه باعتقاد المسلمين إلى إسماعيل بن إبراهيم ، و كان يسمى نفسه ابن الذبيحين ، حيث افتدي أبوه عبد الله وجده إسماعيل من الذبح كما ورد في روايات المسلمين. وقد توفي والده عبدالله بن عبدالمطلب قبل ولادته، وتوفيت والدته آمنة بنت وهب بعد ولادته بست سنوات. تعهد بتربيته جده عبدالمطلب وكان اقرب الناس اليه. وبعد وفاة جده، تولّى عمه أبو طالب رعايته وحمايته بعد ان اعلن نبوته. كان يلقب بالصادق الأمين عند العرب قبل بعثته (نبوته) لما يتمتع به من صدق وامانة في التعامل. رعى كباقي الأنبياء الغنم ثم اشتغل بالتجارة عند خديجة بنت خويلد قبل أن يتزوج بها. سافر الى الشام في رحلة تجاريّه و يذكر ان علامات النبوة ظهرت عليه في تلك الرحلة كالغمامة التي اظلته أينما ذهب. وعندما رجع إلى مكة أعجبت خديجة بنت خويلد بصدقه ونزاهته وتزوجته وكانت أكبر منه بخمسة عشر عاما. وقد رزق من السيدة خديجة بستة أولاد هم بالترتيب: القاسم (وكان يكنى به بعد النبوة)؛ زينب؛ رقية؛ أم كلثوم؛ فاطمة؛ عبد الله؛ إبراهيم الذي ولد له من جاريته السيدة مارية القبطية وقد عاش ثمانية عشر شهرا وتوفي. دخل عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يجود بنفسه فجعلت عيناه تذرفان وقال : "تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب" لم يؤمن صلى الله عليه وسلم بالاعتقادات السائدة في الجاهلية من عبادة الأصنام وكان يعتزل الناس في غار حراء ليتعبد. وفي ذات يوم، أتاة الوحي بشكل الملاك جبريل و هو سيد الملائكة في روايات اليهوديه و المسيحيه وقال: "إقرأ"، فرد عليه ما أنا بقاريء و ذلك لأن محمد كما يذاع عنه لم يكن يعرف القراءه مع ان هناك من يختلف في الامر و يفسر كلمة أقرأ بمعنى بلّغ من مثل قول العرب أقرئك السلام اي ابلغك اياه. عرف نبيا عندما كان عمره اربعين عاماً تقريبا وجاء بكتاب يعتقد المسلمين انه جاء بكلام الرب و هو منزل من الله الي محمد على شكل وحى هو القرآن الذي جاء متفرقا طوال فترة حياته و ينقسم الي اجزاء مدنيه اي نزلت لاحقا بعد الهجرة في المدينه المنوره او يثرب و قرأنا مكيا لأنه اوحى اليه في مكه. القرأن لايحتوى بالضروره على تبويب تاريخي او موضوعي للسور التي فيه و هو عند المسلمين اخرالكتب السماويه.توفي عن ثلاث وستين عاماً في المدينه و بدأت بعده فترة ما يسمى بالخلافة الراشده و التي تداول فيها الحكم اربعة من اصحابه كان اخرهم ابن عمه على بن ابي طالب و قد قتلوا جميعهم ماعدا ابوبكر في اغتيالات سياسيه محمد بن عبداللهالمقالة الرئيسية عن محمد بن عبدالله مؤسس الدين الإسلامي ما كتب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعض ما ينبغي أن يقال فيه بشهادة من درس سيرته من مفكري الغرب والشرق.هو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نذار بن معد بن عدنان وإلى هنا هذا نسبه باتفاق المؤرخين وهم قد أجمعوا على أن عدنان من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. وقد كان نبي الإسلام يسمس نفسه ابن الذبيحين والعرب على شهرة معرفتها بالأنساب لم تكن تنكر ذلك ولا تأخذه عليها رغم العداء الذي استحكم بادئ الدعوة بينها وبين نبي الإسلام. ولد في 570م أو 571 في مدينة مكة جنوب شبه الجزيرة العربية في أم القرى أول أرض عمرتها الحضارة البشرية حيث بنى آدم بيت الله الحرام وسائر البقاع يباب. وقد كانت قريبة من مراكز القوى العظمى في عهد مولده: أرض فارس والروم. مات أبوه و هو لم يخرج إلى الوجود . ثم ماتت أمه و هو في السادسة من عمره . و كانت نشأته في ظروف متوسطة و كان لا يقرأ و لا يكتب ويعد المسلمون تلك إحدى دلائل صحة نبوته وتلقيه الرسالة عن ربه لا عن معلمين أرضيين. وقد تحسن وضعه المادي في الخامسة و العشرين من عمره عندما تزوج أرملة من أشراف قريش بعد طلبها لما رأت من أخلاقه وقد كانت غنية تقدم لها الكثيرون ورفضتهم حسب ما تذكره مصادر التاريخ العربي. و لما قارب الأربعين من عمره . كانت هناك أدلة كثيرة على أنه ذو شخصية فذة بين الناس . و في الأربعين من عمره دعا إلى ما امتلأ به قلبه إيماناً من أن الإله واحد ( بخلاف ما كان عليه قومه وجاء بالبراهين على أن وحياً ينزل عليه من السماء , و أن الله اصطفاه ليحمل رسالة سامية للناس. ومضى نبي الإسلام يدعو لدعوته 3 سنوات بين أهله و قليل من الناس أغلبهم من المقربين إليه . ثم جاهر بدعوته فتحول عدد قليل آخر إلى الإسلام . و في 622م هاجر (رغماً ) محمد ( صلى الله عليه و سلم ) إلى المدينة - على بعد أكثر من 450 كم من مكة - و كان قد سبقه بعض أتباعه ممن طردوا أو خرجوا خلسة في أغلبهم فارين بدينهم من اضطهاد مشركي قريش. و في المدينة اكتسب محمد مزيداً من القوة , و عددأ كبيراً من الأنصار . و كانت الهجرة نقطة تحول في حياة الإسلام . فقد تبع محمداً صلى الله عليه وسلم في المدينة كثيرون. وفي مكة كان معظم أتباعه من المستضعفين - فقراء و عبيد و بسرعة كان لما رآه أهل المدينة حقاً قوة و منعة فأسس لدعوته جيشاً لحمايتها و نشرها و بدأ في تأسيس أركان دولة استمرت حتى الآن . و في السنوات التالية زاد عدد أتباع الإسلام, و اشتركوا في معارك كثيرة بين أهل مكة ( الذين لم يكونوا قد استجابوا بعد لدعوة محمد ) . و انتصر محمد عليهم في 630م بدخوله مكة منتصراً . و اتبعه معظم أهل مكة بعد أن عفا عنهم و هم أسرى جيشه .......... و توفي في 632م و كانت دعوته قد انتشرت في جل أرجاء شبه الجزيرة العربية , و كان جيشه ينتقل من انتصار إلى انتصار . و كان سكان شبه الجزيرة العربية مشهورين بشراستهم في القتال , و كانوا ممزقين أيضاً . و لم تكن لهم قبل محمد قوة أو سطوة العرب في شمال شبه الجزيرة العربية الذين عاشوا على الأرض المزروعة . استطاع هؤلاء العرب من حضر وبادية أن يقيموا دولة واسعة ممتدة من حدود الصين حتى المحيط الأطلسي . و هي أعظم إمبراطورية أقيمت في التاريخ حتى اليوم . و في كل قطر يدخله المسلمون كان الإسلام ينتشر بين الناس.وقد انتشر دعوة الإسلام في بلاد لم تصلها تلك الجيوش ولا تزال من أكثر الديانات انتشاراً أو أكثرها حتى اليوم وفقاً للإحصائيات الأممية.و الإسلام مثل كل الديانات الكبرى . كان له أثر عميق في حياة المؤمنين به . و محمد هو الذي بلغ معظم قواعد الإسلام و أصول الشريعة و السلوك الإجتماعي و الأخلاقي و أصول المعاملات بين الناس في حياتهم الدينية و الدنيوية . و كتاب المسلمين المقدس هو " القرآن الكريم ويعد من أدق الكتب و أسلمها تواتراً فلم يتغير فيه شيء منذ وفاة نبي الإسلام و حتى الآن . و إذا كان هناك العديد من الأحداث من الممكن أن تقع دون أبطالها المعرفين فإنه من المستحيل أن يقال ذلك عن عرب الجزيرة العربية دون أن يكون في الصدر نبي الإسلام .. إن الغزوات العربية التي سادت في القرن السابع الميلادي . ما يزال دورها عميقاً و أثرها بليغاً في تاريخ الإنسانية حتى يومنا هذا. و في النهاية فإن شخصية نبي الإسلام من أكثر الشخصيات إثارة للجدل تاريخياً بين مدح يصل إلى الكمال و ذم يصل إلى التجريم و الدونية. بيد أن كثيراً من غير المسلمين اعترفوا بأنه رجل عظيم بل وعده بعضهم في أول الأوائل. | |
|