فنان المبدعين مدير عام الموقع
عدد الرسائل : 193 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 21/09/2006
| موضوع: أحمد حلمي الناس كوميديا و ضحك الأحد أكتوبر 01, 2006 7:03 am | |
| مميزات عدة يتمتع بها أحمد حلمى عن أبناء جيله من الكوميدنات الجدد فأدواره لم تنحصر فىالكوميديا الصارخة "الفارس " وأفلامه لا تعتمد على البطل الأوحد حيث شارك مع آخرين فىأفلام جيدة مثل سهر الليالى وشاركه فى أفلامه نجوم كانت لهم مساحات لا بأس بها مثل شيرين فى " ميدو مشاكل وياسمين عبد العزيز فى " صايع بحر" حلمى فى فيلمه الجديد " جعلتنى مجرماً صار على نفس نهج فيلمه السابق فى تقديم كوميديا خفيفة كوميديا مبنية على قصة حب بسيطة ولا تعتمد على مبالغات الوجه أو الجسد وإن كانت فىالنهاية لا تقدم أكثر من إمتاع وقتى لا يمكن لنا الجزم أن حلمى ممثل مبدع فقليلة هى الأدوار التى مثلها والتى احتوت على مساحات للإبداع دوره فى سهر الليالي مثلاً ولكن يمكن أن نجزم أنه ممثل خفيف الدم وغير مستفز أو وقح وهى ميزة أصبحت مهمة كما أنه يبذل بعض الجهد فى اختيار سيناريو يتمتع بالحد الأدنى من المعقوليه ويستمع فيما يبدو إلى كلام المخرج كصانع أول للفيلم كما يسمح للبطلة التى تشاركه دوماً أن تعبر عن نفسها على غير عادت زملائه ( استطاعت غادة عادل أن تظهر بصورة جيدة فى جعلتنى مجرماً كما لفتت شيرين الانتباه فى " ميدو مشاكل وحاز كل من نور ومجدى كامل وخالد الصاوى على مساحات لا بأس بها فى "ظرف طارق " ونجاحهم أو فشلهم يرجع إليهم وحدهم )
يحاول حلمى فى أفلامه أن يجمع بين الإفيهات وكوميديا الموقف ، الأولى لضمان النجاح تعرض فى الإعلانات والثانية لتقديم نوع من الفن المحترم وإن كان يعيب أفلامه أن تلك المواقف التى تستثير الكوميديا مكررة وقديمة فى كثير من الأحيان كأن يتلقى علقة سخنة من شخص شديد الضخامة كما أنه بدأ يكرر نفسه فى الشخصيات التى يلعبها .
أحمد حلمى لم يصعد بسرعة الصاروخ بل يبدو وكأنه يصعد السلم درجتين درجتين واستطاع فى سنوات قليلة أن يراكم جهوده وأن يكون لنفسه جمهور واسع حتى أن فيلمه الأخير حل فى المركز الرابع من حيث الإيرادات بعد أفلام عمارة يعقوبيان وكتكوت وواحد من الناس وهذا إنجاز كبير مع ملاحظة حشد النجوم وكم الإنفاق فى عمارة يعقوبيان والاعتراف بجماهيرية الشخصية اللمبية التى يقدمها سعد .
حلمى ممثل جيد يحبه الجمهور بمن فيهم الأطفال ولايكرهه النقاد ويستطيع تقديم الأفضل فى الكوميديا أو غيرها مع ذلك فإنه هناك مخاوف أن تسرقه السكّينة هو الآخر فيواصل تقديم الدور نفسه اعتمادا على ما استطاع تحقيقه فى شباك التذاكر مؤخراً . | |
|